
في الإمارات ثروات طبيعية أخرى أقل أهمية من النفط والغاز، تحتويها الصخور الاندفاعية والمتحولة والخضراء في منطقة الجبال الشرقية، منها خامات النحاس والحديد والمنغنيز وغيرها من معادن لم تدخل حيز الاستخراج بعد.
أما تربية الحيوان فكانت تقوم على الرعي المتجول والنجعة بحثاً عن الكلأ والماء. وكانت حرفتا استخراج اللؤلؤ وصيد السمك من أهم مصادر رزق سكان السواحل.
وهو أكثر أنحاء الإمارات ازدحاماً بالسكان والعمران ومركز نشاطات اقتصادية وسكانية متنوعة.
المقالة الرئيسية: حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة
طائرة تابعة للخطوط الإماراتية في مطار دبي الدولي. والخطوط الإماراتية هي ثامن أكبر خطوط طيران في العالم من حيث عدد الركاب.
خليفة بن زايد آل نهيان، الرئيس الحالي لدولة الإمارات العربية
تبع ذلك الكشف عن عدد كبير من حقول النفط والغاز في بر دولة الإمارات ومياهها الإقليمية.
المقالة الرئيسية: النقل في الإمارات العربية المتحدة and التنمية في دبي
كما امتدت الطرق الجيدة إلى قلب الصحراء في واحات ليوا. وقد رافق التطور السريع لشبكة الطرق البرية ونوعيتها تطور في المواصلات الجوية، إذ أصبحت دولة الإمارات من أهم بلدان الخليج العربي في مجال الطيران المدني بمطاراتها الدولية الستة في الشارقة ودبي وأبو ظبي والعين ورأس الخيمة والفجيرة.
فلإمارة أبو ظبي، على سبيل المثال، وهي ذات الأكثرية السكانية والمساحة الكبيرة، جهازها على هذا الموقع الحكومي المركزي وهو المجلس التنفيذي. وهي كذلك مقسمة إلى منطقتين هما المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية، ولكل منهما ممثل للحاكم.
أنت على وشك زيارة موقع خارجي. وزارة الخارجية غير مسؤولة عن محتواه أو أمنه. هل ترغب في المتابعة؟
كما ترك العديد من سكانها حرفهم المعيشية التقليدية، واستبدلوا بها أعمالاً ترتبط بتصنيع البترول وغيرها من الميادين أو المجالات الحديثة للعمل والرزق. وبحلول السبعينيات، أصبحت الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول التي تتميز بارتفاع دخولها الفردية، أو التي يرتفع فيها نصيب الفرد من الدخل القومي.
عُرقت قديماً باسم جلفار، واشتهرت بتجارة اللؤلؤ الثمين. تتمتع الإمارة بموقع استراتيجي في الجهة الشمالية لدولة الإمارات على مدخل الخليج العربي، ويقسمها لسان مائي إلى شطرين، القسم الغربي، رأس الخيمة، والقسم الشرقي، المعيريض .
مع بداية الثمانينيات من القرن التاسع عشر، بدأت بريطانيا بسط نفوذها على هذه الدويلات. ومع بداية القرن العشرين، تمكنت بريطانيا من السيطرة على الشؤون الخارجية للدويلات الإماراتية وقامت بحماية استقلالها.